استعدت جميع الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة لمظاهرات 30 يونيو، وذلك تحسبا لأى تداعيات لتلك المظاهرات على سير العمل وحركة السفر والوصول بالمطار، حيث تم وضع خطة طوارئ بالتنسيق بين جميع الجهات الأمنية تبدأ يوم الجمعة القادمة 28 يونيو وتستمر حتى أول يوليو. وصرح اللواء مجدى اليسرى مدير أمن مطار القاهرة بأنه تقرر تكثيف الدوريات الأمنية بمحيط المطار وتدقيق إجراءات الأمن بالنسبة للركاب فى السفر والوصول وتدعيم وسائل التكنولوجيا الموجودة داخل وخارج صالات السفر والوصول بكاميرات حديثة لمتابعة سير الحركة أولا بأول لمواجهة أى طارئ. وأشار إلى أنه تقرر أيضا تنشيط الأكمنة الثابتة بمحيط المطار، ومتابعة المودعين والمستقبلين، إضافة إلى وجود احتياطى استراتيجى من القوات للاستعانة بها فى حالة الضرورة. ومن جانبه، أوضح اللواء مجدى علوان رئيس قطاع الأمن بالشركة القابضة لمصر للطيران أنه كانت هناك اجتماعات مستمرة على مدار الأيام الماضية من جانب المهندس وائل المعداوى وزير الطيران المدنى، والطيار توفيق عاصى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران مع رؤساء الشركات التابعة وآخرين من المعنيين بالشأن الأمنى للوقوف على آخر الاستعدادت الخاصة بهذا الشأن، والتى سيتم تنفيذها إبتداء من يوم 28 يونيو الجارى. وأوضح أنه تقرر تنفيذ الخطة (ج) وإعلان حالة الطوارئ، والتى تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى وتفتيش الركاب بنسبة 100$، وزيادة تأمين حراسة الطائرات على أرض المهبط وغلق الطائرات التى ليس لها جداول تشغيل، إضافة إلى دوريات سيارة على مدار اليوم حول أسوار المطار. وأشار علوان إلى وجود خطة أخرى لحماية مكاتب مبيعات الشركة المنتشرة فى محافظات الجمهورية، والتى تتكون من 23 مكتب حيث سيتم تسليح رجال الأمن وتزويدهم بأجهزة لاسلكى حديثة للقدرة على المواجهة وتأمين المحطات الداخلية التى تتكون من 7 محطات موجودة فى 7 مطارات إقليمية، معربا عن ثقته فى قدرة رجال الأمن على حماية منشأت المطار وشركة مصر للطيران. وأكد مصدر مسئول بمطار القاهرة أنه تم بحث جميع الاحتمالات خلال الاجتماعات المستمرة التى يعقدها وزير الطيران لمواجهتها بما فيها عمليات السفر الجماعى من جانب بعض الجنسيات الأجنبية والعربية المتواجدة فى مصر، وذلك على غرار ما حدث بعد يوم 28 يناير 2011 وزيادة الضغط على حركة السفر بالمطار.