يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الجمعة، اجتماعًا حاسمًا مع رئيس حكومته المستقيل رامي الحمد الله يتحدد فيه مصير الحكومة. وقال مسئول فلسطيني مقرب من الحمد الله: "سيعقد في السادسة مساءً اجتماعًا حاسمًا بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة المستقيل رامي الحمد الله لمحاولة جعله يتراجع عن استقالته". وقدم الحمد الله استقالته، الخميس، إلى الرئيس الفلسطيني احتجاجًا على تضارب الصلاحيات، وفق مكتبه. وأوضح المسئول الفلسطيني أن لقاء عقد مساء الخميس بين الحمد الله ووفد رئاسي ضم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم وحسين الأعرج رئيس مكتب عباس ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج استمر عدة ساعات دون ان يفضي لنتيجة باقناع الحمد الله بالتراجع عن استقالته. لكن المصدر، قال "إنه تم خلال الاجتماع الاتفاق مع الحمد الله على أن يعقد مساء اليوم بينه وبين الرئيس محممود عباس بمقر الرئاسة برام الله في محاولة، ربما تكون الاخيرة لحل أزمة استقالة الحكومة الفلسطينية. وأوضح المسئول أن الحمد الله "غاضب جدا من طريقة التعامل معه من قبل نائبيه زياد ابو عمرو ومحمد مصطفى ومحاولتهما الحصول على صلاحيات ليست من اختصاصهم" وقال: إن "محمد مصطفى حصل على تفويض من الرئيس عباس أن يوقع جميع الاتفاقيات الاقتصادية وبخاصة مع البنك الدولي والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية". وأوضح "ان ما فجر الموقف هو حصول محمد مصطفى على تفويض من الرئيس عباس بالتوقيع على الاتفاقيات مع البنك الدولي الحمد الله يعتبر أن هذه صلاحيات رئيس الحكومة وكانت كذلك في عهد رئيس الحكومة السابق سلام فياض".