اشتدت الخلافات بين مدرس وزوجته المدرسة بسبب قيامها باصطحاب والدتها للعيش معهما بعدما بقيت وحيدة، ففكر المدرس في حيلة شيطانية تمكنه من طلاق زوجته دون أن يعطيها مستحقاتها خاصة إذا تطور بهما الخلاف. فغافل المدرس زوجته أثناء نومها، وقام بأخذ بصمتها علي ورقة بيضاء، وحرر محضرا أثبت فيه أنها قامت باستلام مستحقاتها، وبالفعل تفاقمت المشاجرات بينهما بسبب رغبته في أن تترك والدتها المنزل، وقام بطردها ووالدتها فلجأت الزوجة إلى المحكمة، وأقامت ضده دعوى قضائية، طالبته فيها بحقها في النفقة ومنقولات الزوجية، فما كان من الزوج إلا أن يقدم هذه الورقة أمام المحكمة لإثبات أن زوجته ليس لديها حقوق. فأصدرت المحكمة حكمها بمعاقبته بالحبس لمدة عامين لإدانته بتهمة التزوير في إقرار عرفى، وذلك بأخذ بصمة زوجته دون علمها وتبديده منقولات الزوجية. وأشارت المحكمة في أسباب حكمها أن بصمة الزوجه لا تدل علي استلامها لمنقولاتها خاصة وأنها مدرسة ثانوى ولا تحتاج إلى التوقيع بالبصمة وأنما بخط يدها، مما يدلل على عدم صحة إدعاء الزوج.