أعلنت حملة إبحار سفينة "آرك غزة" (فلك غزة)، اليوم الأحد، أنها بصدد إطلاق أول مركب بحري من غزة إلى أوروبا، نهاية العام الجاري بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وذكر مسئولون في الحملة في مؤتمر صحفي بميناء غزة، أنهم أتموا شراء سفينة "فلك غزة" من صيادين فلسطينيين، ويتم الآن العمل على تحويلها إلى سفينة بضائع صالحة للإبحار من غزة إلى الخارج لتصدير المنتجات الفلسطينية محلية الصنع. وقال مدير مشروع السفينة محفوظ الكباريتي إن "المركب سيتم تجهيزه لتحويله إلى سفينة لنقل البضائع والمنتجات الزراعية والتراثية إلى الخارج عبر البحر". وأوضح الكباريتي، أن هذه الخطوة التي تأتي بمبادرة من مجموعات متضامنين محليين وأجانب، تستهدف إنهاء سنوات من معاناة القطاعين الزراعي والصناعي في غزة من سلسلة قيود إسرائيلية تحول دون التصدير الحر إلى الخارج. وبين أن الرحلة الأولى للمركب ستقل متضامنين فلسطينيين وأجانب، مشيرًا إلى أنهم يتوقعون اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية للمركب "لكن ذلك لن يثني عزيمة العالم والمتضامنين عن وقف إرسال السفن إلى قطاع غزة لكسر الحصار نهائيا".