أعلنت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بدأ الدراسة بها اعتبارا من العام الدراسي 2014/2015 فور الانتهاء من منشآت المقر الدائم للجامعة. ولفت الدكتور أحمد بهاء الدين خيري، رئيس الجامعة، إلي أهمية الإسراع بتعيين نائب لرئيس الجامعة من الخبرات اليابانية المتميزة، ودعم أقسام كليات الهندسة بالجامعة. وأشار رئيس الجامعة أن معظم المعوقات التي تواجه إدارة الجامعة حاليا في تعاملها مع الجهات الحكومية المصرية تكمن في عدم وجود قانون خاص بالجامعة حتي الآن، رغم سابق إعداد مسودة له تتوافق مع الاتفاقية الحكومية المنشئة للجامعة والمبرمة في مارس 2009، ومع الطبيعة الخاصة للجامعة التي لا يستقيم تطبيق قوانين الجامعات الحكومية المصرية أو الجامعات الخاصة عليها، لافتا إلى أن رئيس مجلس الوزراء طالب وزير التعليم العالي بتبني هذا الأمر وعرضه علي مجلس الوزراء ليتسني اتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة لإصداره. يأتى ذلك بعد مشاركة وفد من الجامعة فى فعاليات مؤتمر قمة "التيكاد" الخامس، بمدينة أوكوهاما اليابانية برئاسة د. أحمد خيري رئيس الجامعة وعضوية نبيل عبد الحميد المستشار التنفيذي لرئيس الجامعة والمهندس أمير واصف مستشار رئيس الجامعة للشئون الخارجية. وأكد خيري بأن المشاركة في هذا المؤتمر المهم قد اكتسبت أهمية خاصة من منظور تزامن انعقاد المؤتمر والمشاركة فيه مع قرب بدء المرحلة الثانية من مسيرة الجامعة للخمسة أعوام المقبلة ( 2013- 2018 ). كما استعرض خيرى البرنامج المقترح لمشاركة الجانب الياباني من خلال الجايكا في تنظيم دورات تدريبية متخصصة لرفع مستوي الأداء للكوادر الأكاديمية والدارسين والإداريين العاملين بالجامعة، وغيرها من الأمور الأكاديمية ذات الصلة بإنشاء كليات جديدة للدراسات الإنسانية والاستعدادات الخاصة بمرحلة التعليم الجامعي والمناهج الدراسية التي سيتم تدريسها فيها. وأسفرت مباحثات وفد الجامعة مع المسئولين اليابانيين عن استجابة الجانب الياباني لتجديد التزاماته خلال المرحلة الثانية للجامعة سواء علي مستوي الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه الذي بدأت الجامعة مرحلتها الأولي به لحين إنشاء المقر الدائم للجامعة، أو علي مستوي الدراسة الجامعية. ومن جانبه، أكد السفير إبراهيم علي حسن، مستشار وزير الخارجية للشئون الإفريقية التزام الحكومة المصرية بدعم مشروع الجامعة باعتبارها أحد المشروعات القومية المهمة التي تسهم في تنمية الموارد البشرية في مصر وخلق فرص متاحة أيضا للدارسين من الدول الإفريقية والعربية.