ذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أن هناك آراء صدرت من داخل وخارج الولاياتالمتحدة تؤكد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنما يسير على نهج سلفه جورج دبليو بوش بخاصة عقب الإعلان عن استمراره في تفعيل برامج مراقبة البيانات الخاصة بوكالة الأمن القومي. وأوضحت الشبكة- في تعليق إخباري بثته اليوم السبت على المحطة التليفزيونية الخاصة بها - أن أوباما مضى قدما في تفعيل برامج مراقبة لوكالة الأمن القومي تتيح ؟ للحكومة الوصول إلى بعض سجلات الهواتف ومراقبة متصفحي كبريات شركات الانترنت، مثل "جوجل" و"ياهوو"، موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رغم تعهده في السابق باتباع نهج الشفافية وتعديل سياسات الإدارة السابقة في هذا الشأن. وأشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية أطلقت على أوباما اسم "جورج دبليو أوباما"، لافتة إلى قيام أوباما بتوسيع نطاق برنامج الغارات الجوية التي تتم بطائرات بدون طيار فوق سماء العديد من الدول، وذلك بنحو جاوز ما كانت عليه خلال فترة حكم بوش.. بجانب فشله في إغلاق معتقل جوانتنامو. وأفادت الشبكة الأمريكية بأن صحيفة (نيويورك تايمز) قالت، في معرض تعليقها على هذا الأمر، إن إدارة الرئيس باراك أوباما فقدت بذلك مصداقيتها أمام الشعب الأمريكي بسبب هذه القضية. وكان أوباما قد دافع عن ذلك الأمر بذكر أنه تم تفعيل البرنامج من أجل منع الإرهابيين المحتملين؟ من معرفة التدابير الوقائية التي تطبقها الولاياتالمتحدة.؟