رحبت مفوضية التقويم الخاصة بعملية السلام فى السودان المكونة من مراقبين من المنظمات الدولية بالاكتمال السلمي لعملية التصويت في استفتاء جنوب السودان، وهنأت شعب جنوب السودان، الذي قالت إنه اقترع في أعداد ضخمة لممارسة حقه في تقرير المصير، كما تنص اتفاقية السلام الشامل. وأعربت المفوضية التى تشكلت عقب توقيع اتفاق السلام السودانى عام 2005 عن تقديرها مجددا للقيادة الحكيمة للرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت، في الوصول باتفاقية السلام الشامل إلى هذه المرحلة بسلام، ولالتزامهما بقبول نتائج الاستفتاء عند إعلانها. كما أثنت المفوضية، التى تضم فى عضويتها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى والجامعة العربية والإيجاد على رئيس ونائب رئيس وأعضاء وموظفي مفوضية استفتاء جنوب السودان، وكذا حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان، للجهود الهائلة التي بذلوها لضمان انعقاد الاستفتاء في موعده وفي سياق نزيه ومنظم واحترافي. ويجب توجيه تقدير خاص كذلك لبعثة الأممالمتحدة في السودان لكل ما قامت به للمساعدة في إنجاح عملية الاستفتاء. ورحبت المفوضية فى بيان حصلت "الأهرام " على نسخة منه على الأخص ببدء مرحلة استطلاع آراء المواطنين من عملية المشورة الشعبية في ولاية النيل الأزرق، والاتفاقات التي أبرمت أخيرا في كادوقلي بشأن الأمن والوضع على الأرض في منطقة أبيى، وحثت المفوضية الشريكين على السعي لحل التزامات اتفاقية السلام الشامل العالقة على وجه السرعة، وبالأخص أبيى، وعلى الانخراط في محادثات قضايا ما بعد الاستفتاء في إطار زمني ملائم وبروح من التعاون.