نظمت رابطة "أهالى المصريين المعتقلين فى الإمارات" وحركات ثورية وسياسية وقفة احتجاجية مساء اليوم السبت، أمام سفارة الامارات بالقاهرة للاحتجاج على استمرار اعتقال المصريين هناك وتعذيبهم بتهم واهية. كما حمل المتظاهرون الشموع للاحتفال بعيد ميلاد المعتقل الدكتور عبدالله زعزع والذي يعمل بالإمارات منذ أكثر من عشرين عاما. وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بسياسة دولة الإمارات ضد التيار الإسلامي والإسلاميين في الوقت الذي تسمح فيه بممارسات غير أخلاقية. ودعا المتظاهرون المنظمات الإنسانية الدولية للتحرك للإفراج عن المعتقلين هناك وإجبار السلطات هناك على وقف عمليات التعذيب بحقهم ونددوا باستعانة أبو ظبي بضباط مباحث أمن الدولة السابقين وعناصر فلسطينية من جماعة محمد دحلان لتعذيب المعتقلين المصريين والاماراتيين. وطالب المتظاهرون الإمارات برد مليارات الدولارات المهربة إليها من أموال الشعب المصري والتي قام فلول النظام السابق بتهريبها إليها بعد الثورة. ودعا المتظاهرون حكومة أبو ظبى إلى طرد فلول النظام السابق من أراضيها وردع رئيس شرطة دبى الفريق ضاحى خلفان الذى دأب على توجيه الإهانات للشعب المصرى والثورة المصرية كما نددوا بتدخل أبو ظبي السافر فى الشأن المصرى ودعمها للفلول وعناصر الثورة المضادة وتمويل بعض وسائل الاعلام لإثارة الفوضى فى البلاد والحض على أعمال العنف. كما ردد المتظاهرون هتافات "عايزين فلوسنا" و"ياضاحي عيب عليك.. دم المصري هان عليك ". وحمل المتظاهرون لافتات تندد بتدخل الامارات بالشأن المصرى والسورى، كما قام المتظاهرون بحرق صور لولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد ولضاحى خلفان قائد شرطة دبى والقيادى بحركة فتح محمد دحلان المقيم بأبوظبى محملينهم مسؤولية ما يجرى من تدخل فى الشأن المصرى واعتقالات بحق المصريين والعرب والمسلمين. وقال الدكتور أحمد زعزوع المنسق العام لرابطة أهالي المعتقلين المصريين بالامارات ان الرابطة لن تكل ولن تمل من المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وانها تقدمت بمذكرة عبر الجهات المعنية بخصوص ما يحدث فى هذه القضية إلى السفارة الإماراتية. كانت حركات ثورية قد نظمت مظاهرة مماثلة خلال شهر مايو الماضي كما تعد تيارات سلفية عدة لمظاهرة كبيرة خلال أيام للاحتجاج على استمرار سلطات الإمارات في اعتقال الداعية السلفي الشيخ محمد حسن عبدالغفار وتعذيبه بأساليب بشعة.