حاصر أعضاء ألتراس السويس، مساء اليوم السبت مديرية الأمن؛ احتجاجًا على قرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة بهزيمة السويس فى لقاء الزرقا بدمياط دون التحقيق فى ملابسات وخلفية الأحداث. وردد المحتجون الذين تضامن معهم بعض لاعبى فريق السويس ومجلس إدارته، عددًا من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، مطالبين بإعادة النظر فى قرار هزيمة السويس وصعود الشرقية بدلا منه لدورة الترقي. كما طالب المحتجون، بفتح اتحاد الكرة التحقيق فى أحداث المباراة، برغم اقتحام جماهير الزرقا الملعب واشتباكها مع الأمن لمدة 10 دقائق، واستأنف الحكم ولم ينتظر فض الاشتباك الذى حدث فى الشوط الثانى عقب الهدف الثانى للزرقا، وسارع بإلغاء المباراة وإدانة السويس دون التحقيق فى جميع الوقائع خلال المباراة. وتدخلت قوات تأمين السويس التابعة للجيش بمحيط محافظة السويس ومديرية الأمن، لتهدأة الجماهير ونقل مطالبهم للمسئولين، حيث إن هناك اجتماعا لمجلس إدارة اتحاد الكرة يوم الثلاثاء المقبل. ويسعى كبار أعضاء نادى السويس لعقد اجتماع بين ممثلى الألتراس وقيادات مديرية الأمن والمحافظة لاحتواء غضب الجماهير، وتصاعد الأزمة بعد تردد أن مباراة الإسماعيلى وبنزرتى التونسى المقرر لها غدًا الأحد ستقام بالسويس وسط تأمين الجيش برغم قرار نقلها من السويس لملعب الدفاع الجوى مما أثار حفيظة وغضب الجماهير.