اكتملت اضلاع فرق المجموعة الثالثة لدورة سوبر الترقي لمجموعة القاهرة والقناة بتأهل فرق القناة والشرقية وكهرباء الاسماعيلية حيث احتل القناة الريادة برصيد 38 نقطة والشرقية في المركز الثاني برصيد 36 نقطة نفس رصيد الكهرباء لكن فارق المواجهات المباشرة وضع الشرقية في الوصافة. بذلك تنضم الفرق الثلاثة الي فرق النصر والسكة الحديد والترسانة في دورة الترقي المقرر لها من قبل لجنة المسابقات اول يونيو المقبل ما لم يتم تأجيل المباريات لمدة اسبوع آخر لحين انتهاء مباريات دورتي مجموعتي الصعيد وبحري والاسكندرية. ومن المنتظر ان تعلن لجنة المسابقات قرارات غاية الاهمية خلال الاجتماع العاجل لبحث مشكلة مباراة السويس مع الزرقا التي شهدت احداثا مؤسفة في الدقيقة 15 من الشوط الثاني عقب تسجيل الزرقا للهدف الثاني بنزول جماهير السويس أرض الملعب وهاجمت لاعبي الفريقين وتم الاعتداء علي حكم المباراة بدوي حميدة من منطقة كفر الشيخ ثم قامت الجماهير بتحطيم زجاج نوافذ مبني ادارة نادي الزرقا وكذلك تحطيم اتوبيس نادي الزرقا والذي كان موجودا داخل النادي وكذلك قاموا بتكسير مقاعد البدلاء والاحتياطي ، ليقوم الحكم بإلغاء المباراة والنتيجة 2 - صفر لصالح الزرقا. وتباينت ردود الافعال السريعة عقب المباراة حيث شهدت مدينة السويس عقب عودة الجماهير الي المدينة احتجاجات واسعة وقامت الجماهير بالاحتجاج عند مديرية امن السويس للتعبير عن غضبها. المدير الفني لفريق السويس ميمي فريد اكد ان ما حدث في المباراة خرج عن السيطرة الكاملة لوجود جماهير من ابناء مدينة الزرقا في المباراة وهو ما يخالف قرارات لجنة المسابقات بعدم دخول الجماهير للملعب مشيرا إلي ان لاعبي الزرقا انقذوا الجهاز الفني للسويس واللاعبين من الموت المحقق وهو الامر الذي نفاه مسئولو الزرقا والذين اكدوا ان مراقبي المباراة بعد تدخل الامن قد وافقوا علي دخول جماهير السويس لأرض المباراة وبنفس العدد لجماهير الزرقا لكن الوضع اختلف تماما بعد احراز الهدف الثاني للزرقا واشتعلت المدرجات بعد ان القت جماهير السويس الحجارة علي جماهير الزرقا التي بادلتهم القاء الطوب للدفاع عن انفسهم مما اضطر معه جماهير السويس لإحداث ازمة بالنزول لأرض الملعب والاعتداء علي من قابلهم مما اضطر الحكم لالغاء المباراة وعدم استكمالها. الامور تسير نحو فتح باب التحقيق مع مسئولي الناديين وايضا مراقبي المباراة وحكام اللقاء لمعرفة الاسباب التي ادت لإقامة المباراة بوجود هذه الجماهير ومعها سيتم تأجيل اتخاذ القرارات حتي اجتماع لجنة المسابقات.