نفى المهندس وائل المعداوى وزير الطيران المدنى وجود أى صلة للمهندس خيرت الشاطر رجل الأعمال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون بموضوع نقل السياح الإيرانيين لمصر. وقال المعداوي فى مؤتمر صحفى اليوم السبت بمقر وزارة الطيران إن هذا الموضوع كان قبل الثورة بعد توقيع الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى وقتها اتفاقية مع نائب الرئيس الإيرانى لتشغيل خط طيران منتظم بين القاهرة وطهران تعمل عليه شركتان من مصر هما مصر للطيران وليجر المملوكة لرجل الأعمال رامى لكح، إير ممفيس حاليا، الذى كان صاحب مبادرة تشغيل الخط وتوسط فى هذا الاتفاق بين الحكومة المصرية قبل الثورة والحكومة الإيرانية. وأضاف أن هذا الاتفاق موجود فى سلطة الطيران المدنى المصرية ولا دخل للشاطر به من قريب أو بعيد وما يتردد عن وجود شراكة بين لكح والشاطر لايعرف عنه شيئا. وتناول المعداوى مشروع طرح صالة 4 للإيجار مضيفا أنه بعد الثورة توقف العمل بهذه الصالة التى كانت مخصصة للطيران الخاص ورجال الأعمال، وهو ما أدى لخسائر كبيرة فتم التفكير فى طرحها كصالة للشخصيات الهامة، وطرحنا كراسة الشروط وتقدمت 6 شركات منها الخطوط الجوية القطرية ولم تتقدم أى شركة مما يعنى استمرار الخسائر لو استمر الحال على ما هو عليه حتى أن شركة سمارت للطيران وهى شركة مصرية تعانى من خسائر فادحة نظرا لأن 85% من طائراتها مخصصة للشخصيات الهامة ولذلك تم التفكير فى طرحها كصالة طيران عادية وتم الإعلان عن مزايدة لتأجيرها . ورحب الوزير بتقدم أى شركة طيران لهذه المزايدة، متسائلا لماذ الخوف من قيام شركة طيران معينة بالتقدم لايجار الصالة. وقال إن الخطوط السعودية تستخدم صالة 3 ولم يقل أحد أننا منحنا السعودية مفتاح المطار كما ان مطار هيثرو بلندن أجرته شركة إسبانية ولم تحدث أية ضجة جراء لك. وأكد المهندس وائل المعداوى أن النشاط فى المطارات قائم على إيجار الصالات ولا خوف على الدولة من ذلك فالدولة ممثلة فى الجوازات والجمارك وأجهزة الأمن المختلفة ولا يستطيع أحد أن يمسها بسوء. وأضاف لو أستطعنا أن نؤجر هذه الصالة لأى شركة حتى لو كانت القطرية التى يتخوف منها البعض بدون مبرر ب 30 مليون جنيه فسيكون ذلك جيدا لسداد الديون التى تعانى منها وزارة الطيران وشركاتها خاصة وهى لا تأخذ أموالا من الدولة بعد الثورة.