أكدت حركة طالبان الباكستانية اليوم الخميس مقتل نائب زعيم الحركة، ولي الرحمن محسود في غارة شنتها أمس طائرة أمريكية بدون طيار، وأعلنت أيضا وقف المحادثات مع الحكومة وتوعدت بالانتقام. جاء ذلك في اتصال أجرته قناة "دون نيوز" المحلية مع المتحدث الرسمي باسم الحركة إحسان الله إحسان، أعلن فيه أيضا تعليق كل أنواع الاتصالات، وإلغاء عرض محادثات السلام مع الحكومة، توعد قائلًا: "قريبًا سنرد بكل قوة على استشهاد مولانا ولي الرحمن" متهمًا بأن "الحكومة الباكستانية تؤيد محادثات السلام من جهة، وتتآمر من جهة أخرى مع الولاياتالمتحدة لقتل قيادة طالبان". ورفض إحسان التعليق حينما سئل عما تردد عن تعيين خليفة لولي الرحمن قائلًا: "لا يمكنني أن أؤكد الآن، من الذي سيحل محله، مضيفًا بأن شورى طالبان لم تقرر ذلك حتى الآن". يذكر أن الولاياتالمتحدة سبق أن اتهمت ولي الرحمن بالتورط في هجوم انتحاري وقع عام 2009 في أفغانستان وأودى بحياة 7 من موظفي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.