قال الرئيس النيجري محمد يوسف إن منفذي الاعتداءين الانتحاريين اللذين وقعا أمس الأول الخميس في النيجر واستهدفا ثكنة عسكرية في أغاديز ومجموعة أريفا النووية الفرنسية وخلفا 25 قتيلا "جاءوا من ليبيا". وأضاف فى تصريحات لقناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية - إن "المهاجمين وبحسب كل المعلومات التي تلقيناها، جاءوا من ليبيا، من جنوب البلاد"، مؤكدا معلومات أوردها مسئولون بالنيجر فور وقوع الاعتداءات التي تبنتها جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الغسلامية المسلحة. وأوضح رئيس النيجر أن هذه الاعتداءات تؤكد أن "ليبيا لا تزال مصدرا لزعزعة الاستقرار بالنسبة إلى دول الساحل". وتابع "سبق وأن حذرت منذ اندلاع الأزمة في ليبيا، وشددت على أنه يتعين تفادي أن تكون الحلول بعد سقوط القذافي أكثر من سيئة.. وأوضحت أنه إذا ما تحولت الدولة الليبية إلى صومال أو سقطت بين أيدي متطرفين، فإن الحل سيكون أسوأ". واعتبر رئيس النيجر أن "الوضع اليوم صعب للغاية، والسلطات الليبية تقوم بأقصى ما يمكنها للسيطرة عليه، لكن الواقع يكمن في أن ليبيا لا تزال مصدرا لزعزعة الاستقرار بالنسبة إلى دول الساحل".