أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مسؤوليتها عن الهجومين اللذين إستهدفا الجيش النيجري ومجموعة "أريفا" النووية الفرنسية في النيجر وأسفرا عن مقتل 10 أشخاص على الأقل. وقال المتحدث باسم الجماعة أبو وليد الصحراوي بحسب سكاي نيوز عربية "بفضل الله قمنا بعمليتين ضد أعداء الإسلام في النيجر. هاجمنا فرنسا والنيجر بسبب تعاونها مع فرنسا في الحرب على الشريعة". ومن جهة أخرى، أعلن مصدر غربي أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم الذي وقع في مدينة أغاديز شمال النيجر، بينما أكدت السلطات النيجرية سقوط قتلى في صفوف الجيش والمهاجمين. وقال المصدر لوكالة فرانس برس "قتل 10 أشخاص على الأقل" في الهجوم بسيارة مفخخة على ثكنة عسكرية نيجرية في أغاديز، وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع النيجرية "سقط قتلى من الجانبين"، دون أن يضيف تفاصيل أخرى. ووقع اعتداء آخر في أرليت (200 كلم شمال أغاديز) في موقع لليورانيوم تابع لمجموعة "أريفا" النووية الفرنسية أسفر عن مقتل الانتحاري وجرح 13 شخصا، حسب المجموعة. وقال التلفزيون النيجري الرسمي في نبأ عاجل على شريط إخباري: "بحسب وزارة الدفاع، رد القوات المسلحة النيجرية كان حازما وتم القضاء على المهاجمين" بعد هذين الهجومين.