أكد المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي مجددًا ثقته في قدرة مدير عام صندوق الصندوق كريستين لاجارد على الاضطلاع بواجباتها، وذلك في أعقاب شهادتها ومثولها أمام، محكمة بفرنسا بشأن قضية ما يعرف ب"تابى أديداس". وقال المتحدث باسم الصندوق جيري رايس، في بيان صحفي الليلة الماضية: "تمت إحاطة المجلس التنفيذي بهذا الشأن عدة مرات، أعرب في كل مرة عن الثقة بقدرة المدير العام كريستين لاجارد على الاضطلاع بواجباتها، وستتم افادة المجلس مرة أخرى حول ذلك بالأيام المقبلة". واعتبرت لاجارد، فى تصريحات صحفية، أدلت بها بعد خروجها من ساحة المحكمة بفرنسا أن وضعها كشاهد فى القضية لم يكن مفاجأة لها، مضيفة أنها كانت تتصرف دائمًا لمصلحة الدولة الفرنسية وفقا للقانون، وأضافت "إنها ستعود إلى واشنطن". واستمع القضاء الفرنسي للاجارد حول دورها في تحكيم مثير للجدل في خلاف عندما كانت وزيرة بحكومة فرانسوا فيون اليمينية. وتتعلق تلك القضية بإعادة بيع شركة "أديداس" لصناعة الملابس الرياضية من قبل بنك فرنسي "كريدي ليونيه" لرجل الأعمال الفرنسي برنار تابي الذي تمكن على ضوء قضية التحكيم التي استدعيت من أجلها كريستين لاجارد من الاستفادة من 400 مليون يورو في 2011 قدمها له البنك تعويضات عن خلافه معه.