هدأت الأوضاع الأمنية نسبيا فى محافظة شمال سيناء، عقب الافراج عن الجنود المختطفين فجر اليوم الأربعاء، فيما استمر التواجد الأمنى المكثف أمام أقسام الشرطة، حيث ارتكزت مصفحات الداخلية أمام أبواب الأقسام الحيوية وهي: قسم ثان العريش والشيخ زويد ورفح. يأتى ذلك فى الوقت الذى كثفت فيه أكمنة الجيش من عمليات التفتيش لأى سيارة أيا كانت تعبر الكمين، وتحديدا أكمنة: الماسورة، والشيخ زويد، حيث يتم استيقاف السيارات وإبراز البطاقات الشخصية وتفتيش الشنط والمتعلقات وكراسى السيارات أيا كانت هوية صاحب السيارة. فى غضون ذلك، كشف مصدر أمنى رفيع المستوى ل"بوابة الأهرام" عن استمرار الجهود لضبط عدد من العناصر التى تمثل خطورة على قوات الجيش والشرطة وتحديدا المتمركزة فى رفح والشيخ زويد ومدينة العريش. وأضاف المصدر أن تحرير الجنود المختطفين ليس نهاية المطاف، قائلا "نعم كان الهدف أن يتم الإفراج عنهم بدون أى خسائر ولكن ذلك لا يعنى أن الأمر انتهى".