"الإسلامي للتنمية" يسلم جوائزه السنوية في التنمية للعلوم والتكنولوجيا

سلم الرئيس الطاجاكستاني إمام علي رحمان ومعه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي ال(38) لمجلس محافظي البنك اليوم الثلاثاء، في العاصمة دوشنبيه جائزة "المساهمة النسوية في التنمية" لهذا العام (على مستوى الأفراد).
والجائزة قيمتها 50 ألف دولار تقاسمتها ثلاث سيدات هن سيداليفا باليخيا أميزيفنا (قازاقستان) تقديرا لجهودها وأبحاثها العلمية في مجال استعادة حيوية التربة المتضررة كيميائيا عن طريق إنتاج أسمدة من نفايات التعدين والبروفيسورة بيروين مامادوفا (أذربيجان) في مجال التكنولوجيا الحيوية القائمة على معاجة ومعادلة التربة الملوثة بالنفط ، والسيدة/ تيري ممبوني (إندونيسيا) في مجال إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة في القرى والمناطق الريفية النائية بإندونيسيا.
كما تم تسليم جائزة البنك الإسلامي للتنمية المخصصة للمؤسسات والمنظمات غير الحكومية النسائية لهذا العام، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مائة ألف دولار أمريكي في مجال الحفاظ على البيئة، وفازت مؤسسة التراث الباكستانية لاستخدامها تقنيات البناء المقاومة للزلازل والفيضانات في المناطق النائية والأكثر عرضة للزلازل في باكستان.
وتم تسليم جائزة البنك الإسلامي للتنمية في العلوم والتكنولوجيا من الفئة الأولى لهذا العام (مائة ألف دولار أمريكي) إلى المجلس الوطني للأبحاث العلمية (لبنان) لمساهماته في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلاده وإنجازه ونشره لعدد كبير من الأبحاث والكتب العلمية، وتسليم الجائزة من الفئة الثانية وقدرها (مائة ألف دولار أمريكي) لمعهد أبحاث الطاقة الشمسية في ماليزيا لابتكاراته المتعددة في مجال الطاقة الشمسية المستخدمة عالميا في معاهد ومراكز الأبحاث المماثلة، وتسليم جائزة البنك من الفئة الثالثة (مائة ألف دولار أمريكي) لمعهد إبن سينا الطبي التابع لجامعة الدولة بجمهورية طاجيكستان وهو أكبر مجمع علمي وتعليمي وطبي في طاجيكسان ، أنجز خلال السنوات الخمس الأخيرة ما مجموعه (145) اختراعا واكتشافا علميا.
أما فيما يخص جائزة البنك الإسلامي للتنمية في مجال الاقتصاد الإسلامي للعام الحالي 1434ه (2013م)، فقد قررت لجنة الاختيار التابعة للجائزة بالإجماع حجب الجائزة لهذا العام.