ارتفعت أسعار رحلات العمرة مقارنة بأسعار العام الماضى، وأرجع الخبراء السبب إلى قيام بعض شركات السياحة بمحاسبة المعتمر بسعر 210 قروش للريال، بينما فى شركات الصرافة سعر الريال جنيهان. "بوابة الأهرام" استطلعت رأي المسئول عن السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة الذي أوضح أن السبب يرجع إلى قرار السلطات السعودية بتخفيض الكوتة الخاصة بأعداد المعتمرين والحجاج هذا العام على مستوى العالم الإسلامى كله بسبب التوسعات التى تجرى فى الحرم المكى. وقال أيضا إن انخفاض قيمة الجنيه مقابل الريال والدولار أدى الى ارتفاع أسعار الفنادق المحيطة بالحرمين المكى والنبوى، وأيضا ارتفاع تذاكر الطيران. وقال محمد فاروق عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة ل"بوابة الأهرام" إن اللجنة بدأت فى تلقى مشكلات الشركات الخاصة، بأزمة العمرة لتقوم بإرسالها إلى وزارة الحج السعودية قبل سفر وفد من وزارة السياحة، والغرفة إلى المملكة؛ للتباحث مع الجانب السعودى للتوصل إلى حلول لأزمة العمرة التى نتجت عن قرار السلطات السعودية بتحديد أعداد المعتمرين خلال موسم الذروة. ويضيف محمد فاروق: وقد خاطبت غرفة صناعة السياحة الدينية وزير السياحة بأبعاد الأزمة وتداعياتها السلبية على الشركات والمعتمرين، ووعد بالتدخل وإجراء اتصال مع وزير الحج السعودى، وتحديد موعد لسفر اللجنة المشتركة من الوزارة والغرفة، ثم الاجتماع معه لمحاولة حل الأزمة. وأضاف محمد فاروق أن شركات السياحة المصرية العاملة فى مجال العمرة تخضع لشروط حددتها وزارة السياحة المصرية، فيما يتعلق بالبرامج المعلنة، والالتزام بها، وبالنسبة لحجز الفنادق القريبة من الحرم خمس أو أربع نجوم، فهو حسب سعر العمرة وحالة الاتوبيسات التى تقل المعتمرين واتفاق كل شركة مع وكيل سعودى وتخضع الشركات لرقابة صارمة من جانب وزارة السياحه للتأكد من التزامها بهذه الضوابط، ومن يخالفها يتعرض لعقوبات صارمة. وأوضح أن هناك ترتيبات بين وزارة السياحة المصرية، وغرفة صناعة السياحة لتشكيل الوفد المسافر للسعودية والمكون من صلاح هيكل وكيل أول وزارة السياحة، ورئيس قطاع الشركات والمرشدين، ومصطفى عبداللطيف وكيل وزارة السياحه رئيس الادارة المركزية للشركات السياحية، وناصر تركى رئيس لجنة السياحة الدينية وعضو مجلس إدارة الغرفة وإيهاب عبدالعال وعلاء الغمرى عضوى الغرفه.