وجه اتحاد القبائل العربية بمصر نداء للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، طالب خلاله بالإفراج عن أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، والقيام بدور مصري فاعل للم الشمل الليبي وتبنى كل المصالحات الوطنية للأطياف السياسية المختلفة ودعم الوحدة الوطنية. ولفت رئيس مجلس إدارة اتحاد القائل العربية د.محمد محمود البطران في تصريح له اليوم الأربعاء، إلى أن القبائل العربية في مصر قد آلمها وأثر فى نفوسها اعتقال أحمد قذاف الدم فى بلده وبين أهله وإخوانه المصريين. وجاء في بيان القبائل العربية للرئيس مرسي: "خلال غيابكم فى رحلة خارج البلاد، تم اقتحام حرمة بيت هذا الرجل (قذاف الدم) فى جنح الليل من قبل مجموعات ملثمة اتضح أخيرا أنهم من وزارة الداخلية، وأهله نيام فى جوار أهلهم المصريين وكانت الحكومة المصرية قادرة على استدعائه بالطرق المعهودة وهو مجيب لداعيها حيث أرادت، فكانت مفاجأة لا تصدق، حيث مصر الثورة المنشودة بعيدة جدا عن الظلم والغبن". وأوضحت القبائل في بيانها أنه قد اتضح أن كل القضايا المرفوعة ضده زور وبهتان، والأغراض السياسية من ورائها واضحة للعيان والتى لم تعد تخفى على أحد، على حد وصفهم، وما هى إلا تصفية حسابات مع شخص لم يكن يوما سببا فى سفك دماء أحد، وأنه مازالت السجون الليبية تعج بالآلاف من المعتقلين منذ ما يزيد على عامين، وإلى هذه اللحظة ما زال القضاء غائبا ودوائر العدل غير موجودة وما زالت الدولة تحاول النهوض فى ظل فوضى عارمة. ونبهت القبائل إلى أن مصر ظلت على مدى تاريخها السياسى والإنساني والأخلاقى ملجأ للملوك والأباطرة والسياسيين والناضلين والفقراء المحرومين. وشددت القبائل في بيانها على أن أحمد قذاف الدم أمانة فى أعناق المصريين وصار مقياسا للكرامة والعروبة المصرية، ليس له ذنب ولم يكن فى هذا الجيش أو ذاك ولم يسبب أي ضرر لأي إنسان وكان من دعاة الإصلاح، بحد وصف البيان.