اعتبر جورج إسحاق، القيادي ب"جبهة الإنقاذ الوطني"، أن حملة "تمرد" تمثل استعادة لنشأة الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) التي مثلت أولى الحركات السياسية المناهضة لنظام الرئيس السابق حسني مبارك (منذ عام 2004)، والتي كانت أحد المحركات الأساسية لثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011. وقال إسحاق، وهو أول منسق عام لحركة "كفاية"، لصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأربعاء: "أرى أن حملة (تمرد) هي بداية الموجة الثانية للثورة المصرية، وأنها ستؤدي إلى تحقيق أهداف الثورة التي فشلنا في تحقيقها حتى الآن". وأضاف إسحاق: "إذا أراد الرئيس محمد مرسي حماية البلاد من الانقسام والتمزق، عليه أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب غالبية الشعب المصري"، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي انتخب رئيسا بناء على إعلان دستوري أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شئون البلاد بعد الثورة، وبعد توليه السلطة أصدر من الإعلانات الدستورية ما سحب منه الشرعية التي منحها له صندوق الاقتراع"، على حد قول إسحاق.