كشف محمد صبري، مقرر المجلس القومي لشئون الإعاقة بمحافظة مطروح، عن تسجيل 208 حالات فقط من ذوي الإعاقة في المدارس. وقال إن المحافظة تفتقد إلى الأجهزة المتخصصة التي تساعد ذوى الإعاقة على الاندماج في المجتمع، وكل المدارس غير مجهزة بالأجهزة العلمية التي تتعامل مع إعاقة الأطفال سواء السمعية أو البصرية أو الذهنية. كانت ندوة نظمها مركز الإعلام بمحافظة مطروح صباح اليوم حاضر فيها محمد صبري مقرر المجلس القومي لشئون الإعاقة بمطروح، والذي أكد غياب الإحصاءات الدقيقة عن عدد الإصابات الفعلية بمحافظة مطروح نتيجة البعد القبلي والأفكار المجتمعية الخاطئة التي ترفض الاعتراف بوجود طفل معاق داخل الأسرة وتعمل الأسرة على إخفائه داخل المنزل دون مراعاة لحقوقه في الحصول على التعليم والرعاية الصحية المناسبة. وأشار إلى أنه تم تسجيل 208 حالات فقط من ذوى الإعاقة بالمحافظة وهم الطلاب المقيدون بالمدارس التربية الخاصة الذين تعمل على خدمتهم في حوالي 28 فصلًا بالمدارس المستقلة والفصول الملحقة بالإدارات التعليمية المختلفة. وأوصت الندوة بضرورة توفير متخصصين للعمل في مجال شئون الإعاقة وتجهيز مدارس التربية الخاصة بالمعدات والأجهزة اللازمة لتطوير أداء المعاق وسهولة دمجه في المجتمع وإتاحة تدريب للمعلمين بالمدارس العامة في حالة الدمج الكلى لطلاب التربية الخاصة في مدارس الإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة والعمل على توعية الآباء لقبول دمج أبنائهم من المعاقين في المجتمع والتعامل مع الإعاقة كمشكلة يمكن إيجاد الحلول المناسبة لها.