قبيل مشاركته فى اجتماع الفريق الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى فى جدة اليوم الاثنين، اجتمع محمد عمرو، وزير الخارجية مع كل من تيمان كوليبالي، وزير خارجية مالي وجابريل باسولي، وزير خارجية بوركينا فاسو ومبعوث منظمة التعاون الإسلامي لمالي ومنطقة الساحل الإفريقي وروماني برودي ممثل سكرتير عام الأممالمتحدة لمالي ومنطقة الساحل. وبحثت الاجتماعات تطورات الأزمة فى مالى على الصعيدين السياسى والأمنى، ومراجعة التقدم المحرز علي صعيد تنفيذ خريطة الطريق الانتقالية التي وضعتها مالي، لاسيما مع قيام السلطات المالية بتشكيل لجنة وطنية للحوار والمصالحة. وأكد عمرو موقف مصر الداعم لوحدة مالي وسيادتها علي كامل أراضيها، وتضامن مصر الكامل مع الشعب المالي في مواجهة كل ما يشهده من تحديات، كما إنها تولي أولوية كبيرة للأوضاع الإنسانية في مالي ولبناء قدرات الكوادر من أبناء مالى في المجالات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والقضاء والعمل الدبلوماسي. وشدد عمرو أيضا على رؤية مصر لأهمية معالجة الأزمة في مالي من جميع جوانبها السياسية والإنسانية والأمنية والتنموية، وكذا ضرورة تقديم الصورة الصحيحة للإسلام ورفض محاولات الخلط بين الإسلام والإرهاب. ووجه وزير الخارجية الدعوة إلى نظيره المالي لزيارة القاهرة للتباحث حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك بين البلدين.