قالت الحاجة نفيسة، والدة المتوفى عادل فتحي الذي لقي مصرعه في باريس: إنها تريد فقط جثة نجلها ليدفن بمصر، متسائلة: "لو اللي مات كان ابن محمد مرسي هل سيرضى بأن يوضع ابنه في ثلاجة الموتى؟ ده حرام ولا حلال.. ولا علشان احنا غلابة وفقراء وملناش ضهر يتعمل فينا كده". وقال البحراوي فتحي حسين، شقيق المتوفى "عادل فتحي" إثر حريق شقة بباريس، خلال استضافته ل"العربية نت" مساء الأحد: إن حياة المصريين أصبحت رخيصة لدى الخارجية المصريةً، موجهاً رسالة لرئيس الجمهورية:" مش ده زي ابنك، إزاي ترضى أن يكون داخل ثلاجة الموتى بباريس قرابة 43 يوما". ودخلت والدة المتوفي في حالة من البكاء.. حسرة على نجلها الذي كان يعولها، مؤكدة أنها لم تزق طعم النوم طوال ال43 يوما الماضية، مشيرة إلى أن الرئيس محمد مرسي لم يتصل بأهالي الضحايا ولم يطمئن عليهم، مطالبة "مرسي" بسرعة التدخل لنقل جثمان نجلها إلى وطنه. وتابع شقيق المتوفى: "لماذا لم تعجل السفارة المصرية بترحيل الجثث لمصر؟، واختتمت والدة المتوفي بحادث حريق شقة بباريس، التي راح ضحيتها 4 مصريين قائلة: "عاوزة ابني يدفن جنبي، وأريد تحركا سريعا من السفير المصري بفرنسا، عاوزين نوع من الرحمة بين الناس".