قال البابا تواضروس بابا الإسكندريه وبطريرك الكرازة المرقسية: لقد جئت من "بلد النيل"، ومن كنيسة عريقة من 19 قرنًا ووطن الرهبنة، معربًا عن الأمل أن هذا اللقاء يكون الأول فى سلسلة طويلة من الاجتماعات من المحبة والأخوة بين اثنين من كبرى الكنائس، مقترحًا أن يكون يوم 10 مايو من كل عام هو "عيد الحب الأخوي" بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية القبطية. واعتبر البابا فرانسيس أن فكرة الاحتفال المشترك هى خطوة أخرى إلى الأمام، وتتويج لما جرى 10 مايو 1973، عندما وقع البابا بولس السادس مع البابا شنودة الثالث، "لإعلان المشترك"، الذى أسس علاقات التقارب والمحبة بين الكنيستين.