سجلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعا جماعيا خلال تعاملات الأسبوع المنقضى، الذى اقتصر على 3 جلسات بالسوق الرئيسى، معطلا يومي الأحد والاثنين الموافقين 5 و6 مايو بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم. وسجل، رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 364.2 مليار جنيه، مقارنة ب 358.6 مليار جنيه بارتفاع قدره 5.6 مليار جنيه عن الأسبوع السابق. وأظهر التقرير الأسبوعى للبورصة المصرية، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس30" ارتفع بنسبة 2.4 % ليبلغ مستوي 5404 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجي إكس 20" بنسبة 2.9% مغلقا عند مستوى 6204 نقطة. فيما ارتفع مؤشر "إيجي إكس70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 1 % ليبلغ456 نقطة، أما مؤشر "إيجي إكس 100"، فقد سجل ارتفاعا بنسبه 1.3 % مسجلا 764 نقطة. وأرجع محسن عادل، محلل مالى، ارتفاعات البورصة خلال الجلسات الأخيرة إلى الخطوات الجادة التى اتخذتها الحكومة فى ملف التصالخ مع رجال الأعمال، مشيرا إلى أنه بالنسبة للتعديلات الوزارية، فإنها تعتبر جانبا من التطورات السياسية التى اعتادت عليها البورصة فى الفترة الأخيرة، إلا أن مؤشرات السوق تاثرت ايجابا بعد التعديل ترقبا لخطوات جادة من المجموعة الوزارية الاقتصادية لإحداث توازن اقتصادى. وأضاف، أن تسوية الضرائب مع آل "ساويرس" كان له تأثير على الأسهم القيادية فى المؤشر التى تمتلك فيه شركاته أوزانا نسبية مرتفعة، موضحا أن عودة التداول فى ذات الجلسة كان له تأثير ايجابى أيضا على السوق، حيث إنها أحد الإجراءات الاحترازية بعد الثورة وعودتها تعنى سيولة مرتقبة للسوق. وذكر التقرير، أن إجمالي التداول في السوق خلال الأسبوع بلغ نحو 1.5 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 216 مليون ورقه منفذة علي 49 ألف صفقة بيع وشراء، مقارنة بقيمة تداول في الأسبوع الأسبق قدرها 2.3 مليار جنيه، وكمية تداول 229 مليون ورقة منفذة علي 47 ألف صفقة بيع وشراء. وقد سجل الأجانب غير العرب صافى شراء قدره 39.7 مليون جنيه هذا الأسبوع، بينما سجل العرب صافى شراء 0.08 مليون جنيه. وبلغ إجمالي قيمة التداول على السندات نحو 498 مليون جنيه، وذلك بتداول 480 ألف سند.