اعتبرت حركة 6 إبريل التى أسسهاأحمد ماهر أن التعديل الوزارى فى بعض حقائب الحكومة الحالية بمثابة "تغيير صورى بلا مضمون أو خطة عمل أو أهداف معلنة للوزراء الجدد أو الحاليين أو السابقين" وأن تغيير كهذا و معايير كتلك تنهى أى أمل فى أى محاولة لإصلاح و قيادة البلاد قيادةرشيدة، على حد قولها. أكدت الحركة فى بيان لها صباح اليوم الأربعاء أن هذا التعديل يبرز بالفعل توغل مفهوم الأخونة فى وجدان النظام القائم، معلنة رفضها التام للتعديل الوزارى فى حكومة طالبت وطالب الجميع بإقالتها بالكامل و اختيار وجوه أكثر كفاءة وأصغر سناً، إلا أن المفاجأة كانت للجميع باختيارات لا تخضع لأى منطق، على حد قولها. أضاف البيان "وزراء بدون تاريخ سابق به أى لمحة نجاح بأى مجال... أسماء لأول مرة تطرق أبواب العمل العام... و الإبقاء على وزير فاشل و آخر متحرش فى حقيبتى الداخلية و الإعلام.. فقط لأن ولاءهم للنظام هو المعيار وليس ولاؤهم للوطن..خيبة أمل جديدة للشعب و ليست بجديدة على النظام الحالى، ففيما يبدو أن هذا النظام قد احترف العشوائية و التخبط، فحكومة بلا خطاب تكليف ولا خطة عمل، ووزراء بلا معايير واضحة لانتقائهم أو رحيلهم سوى ولائهم، ورئيس حكومة فشل فى تقديم أى حلول لمشاكل المواطن اليومية... حقاً هى منظومة تكمل مسيرة الرئيس مرسى وهى حكومة كسابقتها.. لا نعوَل عليها كثيراً ولا نرى فيها أى أملٌ أو رجاء". ومن جانبه علق أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل ، على التعديل الوزارى الجديد: "مرسى بيشتغلنا بالتعديل الوزارى زى ما كان المجلس العسكرى بيشتغلنا بالضبط". وأضاف ماهر فى تغريدة له اليوم عبر حسابه الشخصى على موقع "تويتر" قائلا: "الناس تقول حكومة توافق وطنى يقوم يستبدل وزراء فاشلين بآخرين أفشل". ووصف خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى للحركة فى تصريح صحفى له أن التعديل الوزارى الأخير بكونه "عملية شكلية لامتصاص غضب الشارع والمعارضة وتمت بلا معايير حقيقية وبلا خطة عمل واضحة لمجلس الوزراء بتشكيلته الجديدة".