قال رجائي عطية، المفكر القانونى: إن من حاولوا اقتحام الأمن الوطني هم إسلاميون، وأي مجتمع بلا أمن هو مجتمع منهار؛ وأشار في برنامج علي قناة القاهرة والناس، إلي أن أمن الدولة من مهامه أن يعرف ما يجري خلف الكواليس، وتصور الناس أن اقتحام المقر سيصلون إلي المستندات هو تصور غير صحيح لأن هناك نسخا أخري في أماكن أخري. وأضاف عطية أن التيارات الإسلامية تسعي إلي الانتقام منذ أن وصلت إلي السلطة ولكن الرسول عفي وأصفح عندما تمكن من فتح مكة، وقال: إن تهنئة الأقباط هو من الدين. وأوضح عطية أن من خرجوا لاقتحام أمن الدولة قد يكونوا من تنظيم القاعدة، وهم ليسوا من السلفيين, ورفع صورة أسامة بن لادن شيء فيه غياب العقل، وأن يترك هؤلاء يفعلوا ذلك خطأ، وهو تدمير لمصر ولماذا يترك هؤلاء ومشهد الفوضي هل هو مطلوب من أجل عنف الإدارة تجاه المجتمع، ومن يغلقون باب 4 في مدينة الإنتاج هم تابعون للنظام الذي يسلك عنف الإدارة وضرب القانون في كل المرامي وإهدار الشرعية في كل الاتجاهات. وأشار إلى أن تسمم طلاب الأزهر هو مخطط للإطاحة بشيخ الأزهر؛ مضيفًا "هو كلام واحنا رايحين في سكة الندامة، وهناك تصميم علي الاستحواذ والأخونة والهيمنة والسلطة القضائية مستهدفة، وعزل النائب العام وبعده اجتماع الرئيس بالمجلس الأعلي للقضاء من أجل المناورة، ولأول مرة أن القاضي يرد القضاء وهو ما حدث من النائب العام طلعت عبد الله". ولفت إلى أن الحديث عن مؤتمر العدالة كمين وهو اقتحام مقر القضاء في ظروف مشبوهة وسن مشروع للسلطة القضائية يعرض علي مجلس النواب، وليس مجلس الشوري المقطوع ببطلانه، ولو كنت من مجلس القضاء الأعلي لاعتذرت عن حضور المؤتمر ولا فائدة من أن تقنع من لايرد الاقتناع. وأضاف قائلا: "إن تاريخ السفيرة الأمريكية آن باترسون أسود، وإنه لا يكره جماعة الإخوان ولكن حينما يتحدث عن شئون بلدي لابد أن أكون صريحا لأن آفة الرأي الهوي". وقال عطية: إن مصر تعيش في الفوضي ولا مصداقية ولا رغبة في إنقاذ مصر من الفوضي، ومصر ضاعت بالفعل، وأكد أن الدستور لا يعبر عن الأمة المصرية وآخر مادة فيه أن تبقي الآثار المترتبة علي الإعلان الدستوري". وأضاف أن المستشار الزند مسئول عن حماية القضاء من الإخونة، وإنه لا يجد أي تحرج في أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك أخطأ وأصاب ومساءلته قانونا قد تكون واجبة والاعتبارات الإنسانية متجاهلة في التعامل مع الرئيس السابق، مطالبا بتطبيق الرحمة قبل العدل.