نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، وجود أي سجون سرية تديرها القوات المسلحة فى منطقة عجرود بمحافظة السويس، مؤكدًا أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود سجن "السرداب" بصحراء عجرود غير صحيح شكلاً وموضوعًا ولا يستند لأية حقائق. وقال علي، في تدوينة كتبها على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، اليوم الخميس: "فى إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود سجون سرية تديرها القوات المسلحة فى منطقة عجرود بمحافظة السويس "سجن السرداب"، وحفاظاً من المؤسسة العسكرية على حق الرأى العام فى معرفة الحقائق المجردة... تؤكد القوات المسلحة الآتى: - عدم وجود أى سجون سرية أو غير معلنة تديرها القوات المسلحة فى مدينة السويس أو غيرها من المدن المصرية، وأن هذه المعلومات غير صحيحة شكلاً وموضوعاً ولا تستند إلى أى حقائق ملموسة. - إن نشر وتداول بعض وسائل الإعلام لمثل هذه الأكاذيب دون سند أو دليل يعد مساهمة منها فى حملات ممنهجة تستهدف تشويه القوات المسلحة والإضرار بها والتأثير سلبياً على الروح المعنوية لأفرادها. - تهيب القوات المسلحة وسائل الإعلام المختلفة باتباع الموضوعية وتوخى الدقة والحذر من نشر أية معلومات أو أخبار كاذبة بشأن القوات المسلحة، وذلك حفاظاً على مصالح الوطن وأمنه وسلامته وإعلاءً لمؤسساته الوطنية بعيداً عن المزايدات والمصالح الشخصية والأهواء السياسية. - ندعو من لديه أية أدلة أو معلومات مؤكدة عن تواجد مثل هذه السجون السرية أن يتقدم بها فوراً إلى وزارة الدفاع أو المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، ونرحب بالتوجه معه إلى أى مكان بمصر وفى وجود كافة وسائل الإعلام لإثبات ما لديه من معلومات. - أخيراً نطرح على حضراتكم تساؤلا مُلحا: لماذا هذا الكم الهائل من الأكاذيب، الشائعات، الافتراءات اليومية التى تستهدف قواتكم المسلحة ورجالها، وفى أى دولة فى العالم يُستهدف جيش وطنى بمثل هذه الحملات المشبوهة، وهل يراعى ذلك مصالح مصر وأمنها القومى؟ حفظ الله مصر أرضاً وشعباً وجيشاً من كل شر.