قال عبود الزمر القيادي البارز وعضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية: إن عاصم عبد الماجد، واحد من القيادات الكبيرة المؤسسة للجماعة وأسهم بالكثير من الطرح الفكري لها خلال الفترة الماضية، لكنه لم يتمالك من تصريحات بعض القوي السياسية فأدلي بتصريحات يري أنها تتناسب مع ما يقوم به الفلول والثورة المضادة. وتابع الزمر، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" معقبا علي استقالة عاصم عبد الماجد، من الجماعة الإسلامية قائلا: استخدم عبد الماجد، لغة الحصار والتهديد كما يستخدمونها، ضاربا مثلا ب"استخدام المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، التهديد بحصار مجلس الشوري وحشد مؤيديه وغيرها من المواقف". وأضاف عضو شوري الجماعة الإسلامية، أن الشيخ عاصم عبد الماجد، ربما رأي أنه لا يريد أن يحمل الجماعة الإسلامية تباعات تصريحاته التي يري أنها تتناسب مع أفعال الثورة المضادة، وبالتالي أراد أن يرفع عن كاهل الجماعة عبء مسئولية تصريحاته وتقدم باستقالته بالفعل ومن المقرر النظر في قبولها أو رفضها خلال الجمعية العمومية للجماعة والمقرر عقدها في 25 مايو المقبل. ووجه الزمر، مناشدته عبد الماجد، بأن يعيد النظر في استقالته، وقال "ندرك حجم الأخطاء التي تقوم بها جبهة الإنقاذ ومن هم علي شاكلتها، ولكن يجب أن نتحلي بضبط النفس حفاظا علي الخط السلمي للثورة وللجماعة الإسلامية وفي حدود القانون والدستور الذي قررنا العمل وفق آلياته". وأكد عبود الزمر، أن الجماعة الإسلامية بيت لجميع أبنائها ولا تستغني عنهم بسهولة، وتقدر ما عاناه عاصم عبد الماجد، من ضغوط نفسية من جراء تصريحات الفلول وأركان الثورة المضادة، حسب قوله.