تعرضت توابيت أثرية عثر عليها في منطقة تل الدير الأثرية في دمياط للغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بينما توقف العمل في المنطقة الأثرية، ولم يتم انتشال أو نقل التوابيت الأثرية الغارقة. علمت "بوابة الأهرام" أن منطقة آثار فرع دمياط التابعة لهيئة الآثار، قد توقفت عن أعمال التنقيب بمنطقة تل الدير الأثرية بدمياطالجديدة مؤقتا ولفترة غير معلومة، بعد عمل استمر 4 شهور متواصلة فى التل، وبعد العثور على مجموعة من الآثار المهمة، وقد رفض مدير عام الآثار بدمياط الادلاء بأى تصريح او تحديد نوعية الآثار التى تم العثور عليها خلال الأربعة شهور الماضية إلا بتصريح من الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للأثار. وكان الأثري عاطف أبو الدهب مدير عام الأثار قد أعلن العام الماضى عن العثور على عدة توابيت في منطقة تل الدير بداخلها أكثر من أربعة ألاف قطعة أثرية تضم التعاويز والتمائم الذهبية وبعض التمائم المصنوعة من الأحجار الكريمة، كما تم اكتشاف 13 تابوتا من الحجر الجيري النقي وعليها أشكال أدمية للرجال والنساء خلال أعمال التنقيب، وفى داخلها بعض الموميات لبعض النبلاء ولكنها في حالة سيئة وذلك بسبب وجود هذه التوابيت تحت مستوى سطح المياه الجوفية. ومنطقة تل الدير جبانة رومانية وهى ضمن 7 تلال أخرى فى دمياط من بينها تل بوان وتل الذهب وتل الشقافة وتل البراشية، وهذه التلال تقع فى مناطق كفر سعد وفارسكور والزرقا ومدينة الجديدة .