أفاد مسئولون فلسطينيون لوكالة الصحافة الفرنسية أن الفصائل الفلسطينية العاملة في سوريا قامت بتسليم أسلحتها وغادرت البلاد، في خطوة جاءت استجابة لضغوط مارستها السلطات السورية، تلبية لمطالب سابقة تقدمت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح المسئولون أن هذه التطورات تمّت خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تغيّر في الموقف السوري تجاه الوجود المسلح للفصائل الفلسطينية على أراضيه، في سياق إعادة ترتيب المشهد الأمني الداخلي والانفتاح الإقليمي والدولي، بحسب وكالة معاً الفلسطينية.