حاولت كاثرين راسل البقاء بعيدا عن الأضواء منذ مقتل زوجها المشتبه به في تفجيري بوسطن في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وزوجها تيمورلنك تسارناييف وشقيقه جوهر هما المشتبه بهما الوحيدان حتى الآن. ويرقد جوهر في مستشفى ببوسطن إثر إصابته خلال مطارة الشرطة الأمريكية لهما يوم الجمعة الماضي. ولم تدل كاثرين وهي محجبة بأي تصريحات علنية تتعلق بما رأته أو سمعته خلال الأشهر التي سبقت تفجيري 15 إبريل اللذين أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264. وقال أماتو دي لوكا محامي كاثرين (24 عاما) أمس الثلاثاء "لقد بكت كثيرا" وذكر أنها مجهدة وحزينة. وأضاف أن موكلته لم تكن تعلم أي شيء عن أنشطة زوجها وشقيقه لأنها كانت منشغلة للغاية بعملها كمساعدة طبية في منطقة بوسطن لمساعدة أسرتها. وقال المحامي إن زوجها الذي كان يبلغ 26 عاما كان يمكث في المنزل لرعاية ابنتهما الرضيعة وانه كان يتحدث مع شقيقه وهما من أصول شيشانية بلغة لا تفهمها كاثرين. وأضاف في مقابلة مع رويترز: "من الواضح تماما أنها لم تكن على علم بأي شيء... لقد كانت تعمل من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل". وشوهدت كاثرين في منزل والديها في نورث كينجستون بولاية رود إيلاند حيث احضرتها الشرطة في وقت متأخر يوم الجمعة. ولم تعاود الظهور قرب الشقة السكنية في كيمبردج بولاية ماساتشوستس حيث كانت تسكن مع زوجها وطلفتهما وشقيق زوجها وحماتها لبعض الوقت. وقال المحامي إنه تعرف على كاثرين من خلال أصدقاء مشتركين وأنه دلف إلى منزل والديها من الباب الخلفي في وقت متأخر يوم الأحد قبل قليل من وصول ثلاثة من عناصر انفاذ القانون امام الباب الأمامي للمنزل حيث قامت جوديث والدة كاثرين بإبعادهم. وأضاف دي لوكا أن كاثرين "تبذل كل ما في وسعها لمساعدة التحقيقات". ورفض ذكر الوكالات الأمنية التي تحدثت معها وماذا قالت. ووجهت السلطات الأمريكية لجوهر (19 عاما) الاتهام باستخدام أسلحة دمار شامل يوم الاثنين.