يُنظم عدد من المنظمات المصرية في بريطانيا، مظاهرة غدا (السبت) أمام مجلس العموم واللوردات (البرلمان البريطاني) للاحتجاج على سياسات الرئيس محمد مرسي، وما يصفونه بانتهاكات حقوق الإنسان الصارخة في مصر. ويطالب المتظاهرون بالضغط السياسي الدولي على مصر لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان. ويشارك في تنظيم المظاهرة منظمات" أقباط متحدون" و" التضامن المسيحي العالمي"و" العمل المتحدة من أجل مسيحيي مصر"، وعدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين المصريين في المملكة المتحدة. ووصف الناشط السياسي الدكتور إبراهيم حبيب، من منظمة أقباط متحدون لبوابة الأهرام، نظام الحكم الحالي في مصر بأنه "يقمع الحريات". ويعتبر حبيب أن سياسات الحكومة المصرية الحالية تقوض القضاء. وانتقد ما قال إنه "أسلمة القضاء المصري". وقال مصطفى رجب اتحاد المصريين في بريطانيا إنه يشارك في المظاهرة للتعبير عن رفض الوضع الأمني الحالي في مصر. وطالب بإجراءات سريعة فعالة حاسمة لرأب الانقسام السياسي وتحقيق العدالة الناجزة والقضاء على الصراع الطائفي في مصر. وترفع المظاهرة شعارات تتهم الحكومة وأجهزتها ب " التحالف مع المجرمين وحمايتهم"، وب" اضطهاد الليبراليين والأقليات الدينية في مصر" و"المسئولية عن الهجوم على الكاتدرائية القبطية في العباسية". ويرفض المنظمون دعوات بعض الأقباط المتشددين في المهجر بالتدخل في مصر لحماية الأقباط. وقال حبيب " أرفض تماما التدخل العسكري، ولكننا ندعو الدول الكبرى ومن بينها بريطانيا بالضغط الدبلوماسي على مصر لحفظ حقوق الإنسان القبطي وغير القبطي".