أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن زيارات الرئيس الدكتور محمد مرسى التى يجوب فيها العديد من دول العالم خلال أسبوعين الماضيين، تأتى من أجل مصر وتأسيس علاقات جديدة متوازنة مع جميع الدول، تختلف عن العلاقات السابقة عهد النظام السابق بالتى كانت تقوم على أساس أجندات وإملاءات أمريكية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى والتنظيمى، الذى عقده رئيس حزب الحرية والعدالة بالاستاد الرياضى بكفر الشيخ، بحضور المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، وقيادات حزب الحرية والعدالة، وأكثر من 3000 عضو بجماعة الإخوان. وأضاف أن الرئيس لن يقبل بأى حال من الأحوال بسياسة الإملاءات الأمريكية أو غيرها، لأن مصر أصبحت ذات قرار مستقل. وأشار الكتاتنى، الى أن ثورة 25 يناير كانت حتمية، وأن النظام السابق قد أهدر مكانة مصر الخارجية، وأن الثورة كانت لها تمهيدات عديده، ومن باب أخلاقنا لابد أن ننسب العمل إلى من قام به. وأضاف: "الذى كسر حاجز الصمت والخوف لدى المصريين، كانت حركة كفاية فى 2003، وكذلك حركة 6 أبريل فى 2008، وأيضا الجمعية الوطنية للتغيير فى 2010، بالإضافة الى شبكات التواصل الاجتماعى وشبكات رصد، و"كلنا خالد سعيد"، والشبكات التى دعت للتجمع والثورة من خلال نظام يدرس فى العالم الآن ليكون الشعب المصرى العظيم على قلب رجل واحد. وأوضح الكتاتنى، أن حزب الحرية والعدالة لن يستأثر بشىء، ولا يريد أن يحكم وحده، وكذلك أخونة الدولة تعتبر أكذوبة كبيره، ولو فزنا فى الانتخابات النيابية المقبة بالأغلبية ستكون الحكومة القادمه موسعة برغم اختلاف التوجهات، بشرط الاتفاق على برامج معينة نعمل على تحقيقها جميعا لصالح المصلحه العليا للبلاد". وأضاف: "من الممكن أيضا أن نتفق على أن كل حزب يحصل على نسبة معينة فى الانتخابات النيابيه القادمة يمكنه ان يمثل بها فى الحكومة القادمة بعد تشكيل المجلس".