عقدت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع "الرابطة المصرية مسلمين وأقباط" برئاسة الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطرق الصوفية مؤتمرا اليوم الأربعاء بنقابة الصحفيين بعنوان "جرائم العنف الطائفى، ميراث التطرف، من المسئول؟". وأعلن خلال المؤتمر البدء في إصدار وثيقة يتفق عليها جميع أطياف الشعب المصري تحت اسم "وثيقة حماية مصر". وأصدر المؤتمر عدة توصيات، أهمها: تفعيل دولة القانون ومحاسبة الجناة والمحرضين على أحداث فتنة الخصوص بالقليوبية والكاتدرائية، وطالب بإقالة رئيس الوزراء ورفض تحويل القضايا الجنائية إلى قضايا سياسية ومحاسبة وزير الداخلية على تلك الأحداث التي لم يتم الإعلان عن المتهمين فيها حتى الآن. حضر المؤتمر المفكر المصري سمير مرقص، والمستشار أمير رمزي، والشيخ علاء أبو العزايم، والنشطاء السياسيون جورج إسحاق وشادي الغزالي حرب وعلاء عبد الفتاح والشيخ مظهر شاهين. وأكد جورج إسحاق القيادي بحزب الدستور وجود تقصير واضح من قبل أجهزة الدولة فيما يتعلق بمنع اشتعال الفتنة الطائفية، حيث إن أجهزة الأمن لا تظهر إلا بعد سقوط القتلي والمصابين. وقالت ماجدة عيسى عضوة اتحاد شباب ماسبيرو "إن مسيرة ستنطلق يوم الجمعة القادمة في الثانية ظهرا من دوران شبرا متجة إلى مجلس الشورى للتأكيد على ترابط الشعب المصري بمختلف طوائفه ولصد أي محاولات من شأنها النيل من الوحدة الوطنية".