نظمت اللجنه الثقافيه بنقابة الصحفيين بالتعاون مع الرابطه المصريه مسلمين واقباط مؤتمرا صحفيا لمناقشة تداعيات احداث الخصوص الاخيره ومواجهة اشتعال الفتنه الطائفيه في مصر. اقيم المؤتمر برئاسة الشيخ علاء ابو العزايم شيخ الطرق الصوفيه وبحضور كل من الدكتور سمير مرقص المفكر المصري والمستشار امير رمزي والنشطاء السياسين جورج اسحاق وعلاء عبد الفتاح والشيخ مظهر شاهين امام وخطيب مسجد عمر مكرم, عرض خلال المؤتمر مقاطع فيديو لاحداث العنف التي شهدتها الكاتدرائيه المرقصيه بالعباسيه موضحة لاشخاص بعينهم قاموا بإطلاق النار والخرطوش علي مبني الكاتدرائيه ومن بداخلها, واثارة الشغب ودفع اعمال العنف. اكد الناشط جورج اسحاق علي وجود تقصير واضح, من قبل اجهزة الدوله لمنع اشتعال الفتنه الطائفيه حيث ان اجهزة الامن لا تظهر الا بعد سقوط القتلي والمصابين و اختتم كلمته بالدعوه لعدم التطرق للماضي والنظر للمستقبل والبحث عن حلول حتي لا تكرار مثل هذه الاحداث. وفي تصريح خاص 'لبوابة الاسبوع' قال د.رفيق رسمي المسئول الاعلامي لحزب المصريين الاحرار ان المصريين لن يفرقهم المكائد السياسيه, التي تهدف الي إلهاء الشعب لتمرير خطة التمكين, واضاف ان المثقفين من الاقباط يدركون ذلك جيدا وقادرون علي احتواء الازمه. فيما اشارت ' ماجده عيسي ' عضو اتحاد شباب ماسبيرو ان هناك مسيره ستنطلق يوم الجمعه في الساعه الثانيه ظهرا من دوران شبرا متجه الي مجلس الشوري للتأكيد علي ترابط الشعب المصري بمختلف طوائفه, وتنديدا بتدخل اجهزة الدوله لوقف نزيف الدم المصري وصد اي محاولات من شأنها النيل من الوحده الوطنيه. الحدث صور جورج اسحاقوالشيخ علاء ابو العزايم