شارك خالد الأزهرى وزير القوى العاملة والهجرة صباح أمس ممثلا عن مصر فى إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على فقيد الجزائر الرئيس الأسبق على كافى، والذى وافته المنية أمس. وقدم الأزهرى تعازى مصر رئيسا وحكومة وشعبا إلى المسئولين الجزائريين فى فقيدهم، حيث يعد كافي أحد القيادات البارزة خلال ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وشغل بعد الاستقلال منصب سفير الجزائر في عدة عواصم. وبعد توقيف المسار الانتخابي في الجزائرواستقالة الرئيس الشاذلي بن جديد في 12 يناير 1992 عين علي كافي عضواً في المجلس الرئاسي الأعلى، الذي كان يقوده الرئيس الراحل محمد بوضياف. وبعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف من قبل أحد حراسه في مدينة عنابة شرق الجزائر في يونيو 1992، عين الرئيس علي كافي رئيساً للمجلس الرئاسي حتى ديسمبر 1994.