نجحت أجهزة الأمن بالجيزة فى تحديد المتهمين بقتل شقيق مكوجى منطقة دهشور القبطى حيث تبين أن وراء الواقعة والد وأشقاء قتيل الفتنة التى وقعت منذ 8 أشهر، وتمكن رجال الأمن من القبض على اثنين من المتهمين، ويتم تكثيف الجهود للقبض على الاثنين الهاربين. وأمر اللواء عبدالموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق. كانت مباحث الجيزة بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير المباحث، قد نجحت فى تحديد المتهمين بقتل شقيق مكوجى دهشور القبطى بعد أن هاجموه بالأسلحة النارية وأمطروه بوابل من الرصاص ليسقط على الأرض غارقا فى دمائه ويفروا هاربين. وتبين أن وراء الواقعة والد الشاب المسلم الذى قتل فى شهر أغسطس الماضى واثنين من أبنائه وابن شقيقه ثأرا لمقتله، وعلى الفور أمر بتوجيه رجال البحث الجنائى بإشراف العميد مصطفى عصام، رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة، حيث تمت محاصرة المتهمين وتحديد أماكن اختفائهم. وأثناء توجه أحد المتهمين الذى يعمل مدرسا إلى الإدارة التعليمية لعمل إجازة بدون مرتب من عمله ليتمكن من الهرب، نجح رجال الأمن بإشراف العميد محمد مجدى أبوشميلة، مفتش الأمن العام، فى القبض عليه، وأرشد عن مكان اختفاء باقى المتهمين، حيث تمكن رجال المباحث بإشراف العميد سعيد عابد، مفتش المباحث من القبض على أحدهم، وأمر اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بسرعة القبض على باقى المتهمين. وكان اللواء جمال الحمزاوى، نائب مدير أمن الجيزة قد تلقى بلاغا الأسبوع الماضى بمقتل شاب قبطى بمنطقة دهشور بعد أن أمطره 4 أشخاص بوابل من الرصاص أثناء سيره بالشارع، مما أثار حالة من الفزع والرعب من تجدد الاشتباكات بين الأقباط والمسلمين والتى كانت قد وقعت فى شهر أغسطس الماضى وقتل فيها شاب مسلم وحرق عدد من محلات الأقباط بمنطقة دهشور. ومازالت قوات الأمن تكثف من تواجدها بالقرية خوفا من تجدد الاشتباكات بين الطرفين مرة أخرى والقبض على باقى المتهمين الهاربين، وتمت إحالة المتهمين المضبوطين إلى النيابة التى تولت التحقيق.