دعا وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، وسائل الإعلام، إلى الارتقاء بخطابها والتعاون، فيما يعلى مصلحة الوطن ويدافع عن استقراره، مشيرًا إلى أن الأزمة السياسية التى تعيشها مصر الآن هى أزمة إعلامية فى المقام الأول، حيث إن كثيرا من وسائل الإعلام لا تعمل على تقريب وجهات النظر، بل كل ما يشغلها هو إحداث الفرقة والوقيعة بين الأطياف السياسية المختلفة. وقال الوزير فى تصريح على هامش مشاركته فى احتفالية عيد العلم التى حضرها رئيس الجمهورية اليوم الخميس: إن أزمة مصر بها جانب كبير يحدث بسبب بعض وسائل الإعلام، مؤكدًا أن استقرار مصر يبدأ بتعقل الاعلام ومصداقيته. وأشاد وزير الإعلام بقرار الدكتور محمد مرسى بوقف البلاغات المقدمة من الإدارة القانونية بالرئاسة ضد بعض الإعلاميين، مؤكدًا أن الرئيس تحلى برحابة الصدر رغم التجاوزات التى صدرت بحقه من قبل البعض. وأضاف الوزير أن الرئيس مرسى كان ولايزال منحازًا لحرية الرأى والتعبير ولاننسى له وقفته المدافعة عن حرية الاعلام أثناء قيادته للكتلة المعارضة الرئيسية فى مجلس الشعب أثناء الهجمة، التى شنها النظام السابق ضد حرية الصحافة. ولفت إلى أن الرئيس مرسى هو الذى أصدر أول قرار بقانون يلغى عقوبة الحبس الاحتياطى للصحفيين فى جرائم النشر، عندما انتقلت إليه سلطة التشريع بعد انتخابه رئيسًا، وأن إقدامه على هذه الخطوة كان بمبادرة منه دون طلب من أحد. وقد وجه صلاح عبدالمقصود التهنئة للدكتورة نادية زخارى وزير الدولة للبحث العلمى على نجاح الاحتفالية وعلى قبول الرئيس لتحديد يوم دائم للاحتفال بالعلم والعلماء يرعاه بنفسه، وهو يوم الحادى عشر من إبريل من كل عام.