أعلن اللواء طارق إسماعيل، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عن نجاح الإدارة في ضبط 562 صاروخا مضادا للطائرات أرض جو وعابرًا للمدن و264 رأس صواريخ مدمرة و4 مدافع مضادة للطائرات وهاون خلال عام 2012. وأشار إلى أن الضباط تمكنوا من ضبط تلك الأسلحة الثقيلة خلال مأموريتهم بالمناطق الجبلية لضبط المواد المخدرة. وقال اللواء إسماعيل، في مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء بمقر الإدارة العامة لمكافحةالمخدرات بالعباسية، بمناسبة صدور التقرير السنوي للإدارة لعام 2012: إن الإدارة تمكنت من ضبط منصة وجهاز لإطلاق الصواريخ وطبة للصواريخ المضادة للطائرات، وقاذف صاروخي مضاد للمركبات والأفراد و127 عبوة دافعة لقذيقة آر بي جي و 221 بندقية آلية متنوعة و 8 رشاشات متعددة وآلية، و10 طبنجات 8824 طلقة مضادة للطائرات مختلفة الأعيرة و2937 طلقة مضادة للدروع و17 ألف طلقة خارقة وحارقة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الطلقات مختلفة الأعيرة. وأضاف أن عام 2012 شهد جهودًا واضحة لمكافحة وضبط كافة أنواع المواد المخدرة والأقراص، المؤثرة على الحالة النفسية المدرجة بجداول المخدرات، حيث تصدى رجال الادارة العامة لمكافة المخدرات بحزم للهجمة الشرسة للمخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة وذلك في ظل التداعيات الأمنية المتعددة التى أعقبت ثورة 25 يناير، وتزايد قدرات وأعداد عصابات الإتجار بالمواد المخدرة بصورة كبيرة. وأكد اللواء طارق إسماعيل، أن الإدارة قامت خلال العام الماضي، بتطوير استراتيجيتها في المكافحة الفاعلة خاصة مع تزايد الإنتاج العالمي في العديد من الدول وارتباط تجارة المخدرات بتجارة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، وذلك خلال خفض المعروض من المواد المخدرة وخفض الطلب عليها بتقليل عدد المستهلكين لها لتحقيق المواجهة الشاملة والحاسمة، حيث بلغ إجمالي من تقدموا للعلاج من الإدمان خلال العام الماضي 24 ألفا و 471 شخصا.