حثت الخارجية الأمريكية الحكومة المصرية على الإسراع في تنفيذ وعد الرئيس محمد مرسي للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بحماية الكاتدرائية في مصر، وإعلان نتائج التحقيقات الجارية فى هذا الخصوص.. مشيرة إلى أن عدم ملاحقة مرتكبي الجرائم الطائفية أسهم في إشاعة مناخ من الإفلات من العقاب في مصر"، على حد قولها، وهو ما يقلق واشنطن. جاء ذلك في رد للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل اليوم الثلاثاء، حول هذا الموضوع خلال المؤتمر الصحفي للوزارة. وأكد فينتريل أن واشنطن ستواصل متابعة الأمر عن كثب، مشيرًا إلى إدانة بلاده للعنف الطائفي وقلقها بشأنه فضلًا عن مناقشته مع المسئولين المصريين. وقال فينتريل: "لقد شهدنا بيانات من الرئيس مرسى والبابا تواضروس فيما يتعلق بالحادث..وقد علمنا أن شهادت شهود العيان اختلفت بشأن من حرض بالتحديد على العنف.. وقوات الأمن تتحمل مسئولية حماية المؤسسات من الهجمات والحيلولة دون وقوع اشتباكات بين المواطنين، واستخدام أقصى درجات ضبط النفس.. ولذلك فإننا نفهم أن الرئيس مرسى وعد بالفعل بإجراء تحقيق كامل وشفاف".