أكد مصدر عسكرى مسئول أن استدعاء ال 100 سائق الذين توجهوا، اليوم الثلاثاء، إلى مركز التعبئة بالفوج 39 سكة حديد بفرز "محطة مصر" بالقاهرة، من اختصاص الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء لاستدعاء المدنيين وقت الحرب أو وقت الأزمات التى تهدد الأمن القومى. وقال المصدر إن خطة الاستدعاء تمت بعد طلب وزارة النقل من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء والذى يعتمد على امتلاكه قاعدة بيانات كاملة للمصريين بالتخصصات المختلفة ليتم الاستعانة بهم عندما تحتاج القوات المسلحة فى حالة الطوارئ القصوى فى الحروب فيتم استدعاء أشخاص مدنيين بنفس الخبرات فى مجالات المختلفة التى يكون هناك احتياج لتغطيتها مثل السائقين، الحرفيين، النجارين أو أصحاب أى مهنة أو حرفة طبقًا للحاجة. ولفت إلى أن إعلان حالة التعبئة من قبل رئيس الجمهوريه أو من ينوب عنه، يتم في حالة الحرب والكوارث الطبيعية وتهديد الأمن القومي. وكشف المصدر أن ما حدث أن هناك أزمة فعلية تصل إلى حد مساواتها بالحرب، فعندما يعجز المواطنون عن التحرك وتشل حركة القطارات على مستوى الدولة فعندها يجب إعلان حالة الطوارئ القصوى واستدعاء الاحتياط لحل الأزمة، وهذا ما حدث حيث تم الاستعانة بخطة استدعاء القوات المسلحة لحل تلك الأزمة، ويتم الاستعانة بخبرات الجيش فى التجميع والإشراف. وهذا بالفعل ما حدث حيث تم استدعاء 100 سائق توجهوا اليوم بمركز التعبئة بالفوج 39 سكة حديد بفرز "محطة مصر" بالقاهرة. وشدد المصدر على أن عمل الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء استدعاء المواطنيين من القطاع المدنى كى يسدوا ثغرة وممن لم يكونوا فى المشروعات العسكرية أما عندما تكون هناك حاجة لعسكرين من المجنديين فيكون هناك استدعاء لجزء من الاحتياط العسكرى أى ممن أنهوا فترة تجنيدهم ويظلون تحت الاستدعاء حتى سن 45 فمن يتولى استدعاءهم تكون إدارة التجنيد وليس أى جهة مدنية ويتوجهون وقتها إلى معسكراتهم أو الوحدات التى سبق وأن خدموا بها.