نظم العشرات من أقباط محافظة بورسعيد، وعدد من الناشطين السياسيين وممثلي بعض الأحزاب المدنية من أحزاب الدستور، والمصريين الأحرار، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، بالمحافظة، وقفةاحتجاجية مساء اليوم الإثنين أمام الكاتدرائية الرومانية (اللاتينية) بحى الشرق، للتنديد بالاشتباكات التى وقعت بمحيط الكاتدرائية بالعباسية يوم أمس. وطالب الناشطون السياسيون، بإقالة وزير الداخلية والقيادات الأمنية لتقاعسهم عن حماية الكاتدرائية، كما طالبوا بسرعة إلقاء القبض على المتسببين فى الأحداث التى شهدها محيط الكاتدرائية. ورفع المشاركون فى التظاهرة لافتات تندد بالأحداث التى وقعت أمام الكاتدرائية بالعباسية، وطافوا بشوارع المدينة يهتفون ضد وزير الداخلية وقيادات الوزارة ويطالبون بإقالته ومحاكمته جراء تقاعسه فى التعامل مع الأحداث. وأكد المشاركون ضرورة تطبيق دولة القانون على الجميع بداية من رئيس الجمهورية، حتى يعم العدل على الأمة بأكملها، والتى لم تر أحداث عنف طائفي بين الإخوة في الوطن الواحد مثلما يحدث هذه الأيام التى تفتقر إلى العدالة في تطبيق القانون. كما أكدوا فى التظاهرة أن ما حدث لا يمكن أن يمر دون محاسبة المسئولين الذين تقاعسوا عن تأمين الأقباط بالكاتدرائية وسقوط دماء الأقباط بدون ذنب يذكر.