قالت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية: إن "فاعليات اليوم السبت الموافق 6 إبريل والتي أطلق عليها "الانطلاقةالسادسة"، جاءت ومازالت مطالب الانطلاقة الأولى لم تتحقق و مازال المصريون يتحسسون طريقهم نحو الديمقراطية". و العدالة الاجتماعية باذلين الغالى والنفيس من أجل وطن يُبنى على العدل و الحق وسيادة القانون". وأكدت الحركة أن الانطلاقة السادسة جاءت لعدة أسباب ومنها أنها أن تلك الانطلاقة السادسة تأتي لكي نُطالب ب " عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية " وكأننا فى وطن صمت آذان حكامه عن سماع صوت الشعب الذى يُطالب ب أساسيات الحياة الكريمة دفع فى ذلك تضحيات عظيمة من شهداء ومصابين ومفقودين، عازماً على عدم العودة إلى عصور الجهل والظلام وإلى عصور الديكتاتورية والفاشية..إلى عصور الطغاة والمتجبرين". وأشارت الحركة في بيان لها مساء اليوم الجمعة إلى أن تلك الانطلاقة جاءت ودماء الشهداء ما زالت ساخنة على جدران الحوائط والشوارع تحكى عن شباب انتفض لهدم دولة الظلم والفساد دولة العاجزين المتجبرين، مجسدة لواقع مر وحياة أمر مجسدة عن حق ضائع وعن عدل غائب وضمائر ماتت، ومع ذلك لم نقتص لهم من مبارك و نظامه أو طنطاوى و نظامه أو مرسى ونظامه. وأوضحت الحركة أن "الانطلاقة السادسة تأتي ومازلنا نصارع و نكافح من أجل استرداد كرامتنا التى اتفقت جميع الأنظمة المتعاقبة علينا سلبنا إياها وكأنها حق يُمنح متناسيين أنها حق يُنتزع". وأضافت الحركة أن الانطلاقة السادسة تأتي "ونحن نحمل هموم الوطن ونداوى آلامه و جراحه، مصممين على المضى قدماً لهدم ورحيل دولة العواجيز وبناء دولة ديمقراطية حديثة مواجهين كل المؤامرات التى تحاك لهذه الأمة العظيمة سواء من الأنظمة الفاشية الحاكمة أو أمريكاوالدول المتربصة. كما أنها تأتى ايضاً ونحن نسقط شرعية "مرسى و نظامه" الذى أسال دماء المصريين و كأننا لم نقم بثورة أتت به ليدفعنا لثورة تتطيح به أيضاً إلى صفوف الطغاة والظالمين، تأتى ونحن جاعلين من أنفسنا جسراً تمر عليه مصر إلى الحرية باذلين فى ذلك دمائنا لنبنى نقطة من اسم عظيم شكله إصرار شعب طوال سبعة آلاف سنة وهو اسم مصر..المجد للشهداء.