طالبت جوانيث موريسون (64 سنة) الإنجليزية الجنسية، والمقيمة بمدينة الأقصر بحى الفيروز، السفير البريطاني بمصر بنجدتها لعدم استطاعتها النوم لمدة 12 يومًا؛ بسبب مقهى أنشئ حديثًا أسفل منزلها. وأكدت "جوانيث" أنها حزينة جدًا ومستاءة من البوليس المصري الموجود بالأقصر؛ لأنهم لا يفعلون شيئًا ويجعلونها تشعر بالخزي، لأنها كلما تحدث إلى مسئول منهم يقول هذه ليست مشكلتي هذه مشكلة المرافق وأن مشكلتها بسيطة، وهم مشغولون بمطاردة المجرمين والبلطجية. وأشارت إلى أنها منذ أيام استيقظت في تمام الرابعة صباحًا على صوت المواطنين العالي بالمقهى أسفل منزلها، وقامت بالاتصال بالنجدة وتم تحرير محضر رقم 1830 إدارى الأقصر بذلك. وأضافت، أنه بعد يومين تم فتح المقهى مرة أخرى وعمل الإشغالات أمام المقهى يوميًا حتى السابعة صباحًا، مشيرة إلى أن صاحب المقهى أرسل لها رسالة يقول لها فيها "إنه لايخشى الشرطة واعملي اللي انتي عاوزاه". وأشارت أنها توجهت إلى مدير أمن الأقصر بصحبة المترجم الدكتور أحمد عبد المنعم فتم منعها من زيارته وقابلت مدير مكتبه الذي أرسلها إلى مركز شرطة الأقصر، وهناك قال لها المسئول إنه سوف يرسلها إلى شرطة المرافق ومن هناك تأخذ هي القوة معها. واختتمت حديثها بأنها سيدة تعيش في الأقصر منذ 11 عامًا، وهى مريضة بالقلب والضغط، ولاتتحمل كل هذه الأصوات، مؤكدة أنها ستسافر بنفسها إلى السفير البريطاني بمصر لينجدها من المقهى.