انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، القرارات التي صدرت عن القمة العربية في الدوحة بشان سوريا. وقال اللهيان، عقب لقائه نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، "في رأينا أن قرار القمة العربية بمنح مفعد سورية في الجامعة للائتلاف السوري الذي يترأسه معاذ الخطيب لم يكن متوازنًا ولكن علي أي حال الأمين العام للجامعة العربية له جهود مثمرة للوصول الي حل سياسي للازمة السورية"، معتبرًا أن القضية الأولي والمشكلة الأساسية في المنطقة هي القضية الفلسطينية. وأضاف "طلبنا من الجامعة العربية أن تكون وسيطا متوازنا لحل الأزمة السورية عن طريق الحل السياسي وهو ما تدعمه ايران"، داعيًا الجامعة إلا تكون طرفًا في الأزمة وأن تقوم بدور لتقريب وجهات النظر بين الأطراف في سوريا لإيجاد حل سلمي وسياسي. واعتبر اللهيان أن الحل الأمني والعسكري لن يحل الأزمة وان منع دخول الأسلحة وضبط الحدود يكون من اهم العناصر لحل الأزمة، مضيفا أن بلاده مع عودة الأمن والاستقرار لسوريا من جانب جميع الأطراف وألا نسمح لأعضائها ببث الفتنة. وردًا علي سؤال حول قرار القمة العربية بتسليح المعارضة السورية قال اللهيان إن أي دعم من أجل دخول الأسلحة لسورية يكون قرارًا خاطئًا بالنسبة لمصلحة الشعب السوري. وحول التنسيق مع مصر بشان اللجنة الثلاثية لحل الأزمة وهل انتهت بقرارات القمة قال اللهيان، إن المبادرة المصرية متوازنة ومفيدة للشأن السوري وهي قريبة من المبادرة الإيرانية ومن موقف المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر إبراهيمي.