أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عن أمله فى أن تفتح قمة الدوحة الآفاق الجديدة للحلول العملية لما تعانيه الأمة من مشكلات وأزمات طاحنة تلقي بظلالها على واقعها وحياتها ومستقبلها. وأبدى العربي - في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة اليوم الأحد - عن تقديره وأعضاء جامعة الدول العربية لدولة قطر برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى لاحتضانها أعمال القمة الرابعة والعشرين فى فترة تاريخية شديدة التعقيد ومليئة بالتحدياتالكبرى. وتوجه بالشكر للعراق رئيسًا وحكومة وشعبًا لكل ما قدمه للقمة فى العام الماضى من إسهامات بارزة للنهوض بالعمل العربى المشترك، بحيث صارت بغداد مجددًا مركزًا حيويًا لكل الأنشطة والبرامج والمؤتمرات العربية. وأوضح أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة لدراستها جدول الأعمال المعروض أمام القمة، والذى يمثل بداية حقيقية لتطوير الجامعة، بحيث يقتصر على عدد محدود من الموضوعات المهمة تبدأ بالقضية الأساسية المحورية وهى قضية فلسطين ثم الوضع في سوريا ثم تطوير الأداء على صعيد العمل الاقتصادى العربي المشترك، وتطوير جامعة الدول العربية بعدما أنهى مجلس الجامعة على مستوى الوزراء.