أظهر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء استمرار ثبات مركز مصر وفقا لمؤشر جودة المياه فى نفس المرتبة 60 من إجمالى الدول التى خضعت للفحص والبالغ عددها 132 دولة عن عام 2012، مقابل المركز 68 عام 2010. وأوضح الجهاز فى بيانه الصادر اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمى للمياه والموافق 22 مارس من كل عام أن ثبات مركز مصر يعكس تحسنًا ملحوظًا لجودة المياه فى مصر مقارنة بدول العالم وذلك طبقا لأحدث تقييم أصدره مركز الأبحاث البيئية بجامعة (يال) الأمريكية - والذى يصدر كل عامين - والصادر فى يناير عام 2012. وأضاف "أن نهر النيل يعتبر المورد الرئيسى للمياه فى مصر حيث تبلغ حصتها منه 55.5 مليار متر مكعب تشكل 75.3% سنويا من جملة الموارد المائية المتجددة، بينما تمثل مياه الأمطار الموسمية والمياه الجوفية، التى تم تدويرها وكذلك مياه الصرف الزراعى والصحى ومياه البحر المحلاة، والتى تقدر بنحو 2.18 مليار متر مكعب عام 2011/2012 مقابل 7.17 مليار متر مكعب عام 2010/2011". وأشار إلى أن كمية المياه النقية المنتجة بلغت 51.8 مليار متر مكعب عام 2010/2011 مقابل 48.10 مليار متر مكعب عام 2009/2010 بنسبة انخفاض قدرها 18.8%. ولفت إلى أن كمية المياه النقية المستهلكة سجلت 6.96 مليار متر مكعب عام 2010/2011 مقابل 8.23 مليار متر مكعب عام 2009/2010 بنسبة انخفاض قدره 15.4%، منوها إلى أن نسبة فاقد شبكات توزيع المياه النقية بلغت 2.18%عام 2010/2011 مقابل 21.5% عام 2009/2010 من إجمالى كمية المياه المنتجة. وأوضح أن متوسط نصيب الفرد سنويا من المياه النقية المستهلكة بلغت 87.4 متر مكعب عام 2010 /2011 مقابل 105.8 متر مكعب عام 2009/2010 بنسبة انخفاض قدرها 17.4% نتيجة لانخفاض كمية المياه النقية المنتجة، ونوه بأن قطاع الزراعة يمثل أكبر مستهلك للمياه فى مصر حيث بلغت حصته 62.1 مليار متر مكعب عام 2011/2012 مقابل 60.9 مليار متر مكعب عام 2010/2011 بنسبة زيادة قدرها 2%، كما يمثل قطاع الصناعة أقل مستهلك للمياه فى مصر حيث بلغت حصته 1.2 مليار متر مكعب خلال الفترة المذكورة مقابل 1.35 مليار متر مكعب خلال فترة المقارنة بنسبة انخفاض قدرها 11.1%.