أدان حزب العدل الأحداث المؤسفة التي شهدها محيط مكتب الإرشاد بالأمس بالمقطم، معتبرا أنها امتداد لأسلوب البلطجة السياسية التي تمارسها جماعة الإخوان المسلمين منذ أحداث الاتحادية حتى الآن، على حد قوله. وقال بيان صدر عن الحزب مساء اليوم الأحد "إن المشهد الذي رأيناه من ضرب أحد شباب الإخوان لسيدة مصرية على وجهها إنما يدل على أن الجماعة تثبت يوما بعد يوم أنها بلا أخلاق وبلا معرفة بالحد الأدنى من الاحترام لمكانة الإنسان التي كرمها الله". وقال عبدالمنعم إمام، وكيل مؤسسي الحزب والمتحدث الإعلامي له، إن هذه الحادثة تؤكد أن الجماعة التي صدعت رءوس المصريين على مدار ثمانين عاما بأنها جماعة تربية وجهاد ودعوة، أثبتت أنها لم ترق لخلق أبي جهل الذي استنكر على نفسه قيامه بصفع السيدة أسماء بنت أبي بكر على خدها طالبا من العرب ألا يتحدثوا عن هذه الواقعة حتى لا يقال إن عمرو بن هشام قد صفع امرأة، حسبما قال. واختتم البيان قائلا: "إن استمرار جماعة الإخوان المسلمين بهذا النهج يؤكد أن الحساب قد بات قريبا وأن الرحيل قد صار وشيكا".