أدان حزب "المصريين الأحرار"، ما وصفه ب"هجمة عناصر التطرف الليبية"، ضد أماكن العبادة خصوصاً بعد الاعتداء الأخير الذي تعرضت له كنيسة مارمرقس المصرية ببنى غازى. وأشار الحزب – فى بيان اليوم السبت – إلى أن هذا العمل الإجرامى يأتى في أعقاب سلسلة من الانتهاكات والملاحقات التي يتعرض لها المسيحيون المصريون فى ليبيا. وانتقد البيان الضعف والتراخى اللذين اتسما بهما، موقف الحكومة المصرية وعدم مبادرة الأخيرة بتحرك عاجل فور الأنباء التى أكدت تعرض مواطنين مسيحيين لعمليات سجن وتعذيب خلال الفترة الأخيرة. واستنكر تجاهل مؤسسة الرئاسة ورئيس الدولة لما يتعرض له المصريون المسيحيون في ليبيا، لافتا إلى إزدواجية موقف الرئاسة وسياسة التمييز والكيل بمكيالين للحكومة خلال التحرك العاجل الذي جرى بشأن مشكلة المصريين المنتمين لجماعة الإخوان في دولة الإمارات. وطالب الحزب وزارة الخارجية بتكثيف جهودها لضمان حماية المصريين الموجودين في ليبيا، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بتحرك عاجل لتجريم الاعتداء المتكرر على دور العبادة في ليبيا.